مسؤول التواصل الرقمي

يجمع مسؤول التواصل الرقمي من خلال وظيفته عدة تخصصات مختلفة ، بما في ذلك التسويق والاتصال والتقنية والإبداع. يبدأ باختيار محور التواصل ، ثم بعد ذلك ، يكون مسؤولاً عن الإشراف أو حتى تولي مسؤولية عمليات التواصل الرقمي الضرورية. وتتطلب هذه المهنة الرقمية صفات محددة ، لذلك ، يجب أن يكون مسؤول الاتصال الرقمي صارمًا ومنظمًا، فهو يمثل محورًا مركزيًا لمؤسسة أو مؤسسة أو حتى شركة.

ويجب أن يعرف مسؤول التواصل الرقمي الجهات المؤثرة في الشبكة والأماكن الأساسية للتعبير. فهو يعرف كيف يقود مشروعًا من الألف إلى الياء، كما أنه صارم ومنهجي ومنظم ، وهو جيد في التواصل شفهيًا وكتابيًا.

التواصل الرقمي هو مجاله! مهمته: تماشياً مع استراتيجية الاتصال الشاملة للشركة ، يقوم مسؤول الاتصال الرقمي بدراسة الرسائل الرئيسية التي سيتم طرحها لتعزيز حضور وصورة شركته عبر الشبكة. يتدخل في كل من أدوات الاتصال الداخلية المخصصة للموظفين ، مثل الإنترانت أو مدونة الشركة ، وفي أدوات الاتصال الخارجية المخصصة للصحافة أو لعامة الناس مثل الشبكات الاجتماعية أو موقع الشركة أو مساحات الإعلان على شبكة الإنترنت.

وتتمثل مهامه الرئيسية في تنظيم وإدارة وتحريك المشاريع المختلفة قيد التنفيذ مع احترام القيود المرتبطة بالمواعيد النهائية والميزانيات المخصصة لها. بالإضافة إلى ذلك ، يجب عليه قياس تأثير أعماله ودراسة نطاق مشاريعه باستخدام الأدوات الإحصائية، وذلك من أجل ضمان التنفيذ السليم لمشاريعه ، بحيث يعمل في تعاون وثيق مع ممثلين آخرين مثل وكالات الاتصالات ومقدمي خدمات الويب المتنوعين.